الخميس، 29 يناير 2009

الهولوكست الفلسطينى



فليشهد العالم وليشهد التاريخ على هذا الكيان المجرم
الغاصب العنصرى (الكيان الصهيونى )والجرائم التى ارتكبها فى حربه الاخيره على غزه .....وما ارتكبه من اجرام فى ابادة عائلات بأكملها ....وذلك على مرئ ومسمع من العالم فمنهم من تواطىء ومنهم من أيد ومنهم من توارى على استحياء......ولكن دماء هؤلاء الاطفال ستظل لعنه عليهم تطاردهم اينما كانوا .....ويبقى سؤال أسأله لكل انسان بأى ذنب قتلوا هؤلاء الاطفال بأى ذنب قتلوا؟؟؟

الأربعاء، 28 يناير 2009

صمود بلا حدود


من تابع احداث الحرب على غزه .....يلاحظ اشياء عجيبه !
الجيش المجرم الصهيونى الارهابى يستخدم كل ما لديه من عتداد ويستخدم القوه المفرطه (وهذا من وجهة نظرى اكبر دليل على ضعف هذا الكيان )ليرهب هذا الشعب الاعزل المسكين .......ولكن سبحان الله ما حدث هو العكس تماما .....وجدنا صمود اسطورى سيكتب فى التاريخ بحروف من ذهب.
وكأن خطر فى بالى (عزوة أحد)...عندما وقفت الصحابيه الجليله أم عماره تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطعن بالطعنه تلو الاخرى وتصبر على الألم فيقول لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يطيق ما تطيقونه يا ام عماره).......ونحن نقول لأهل غزه من يطيق ما تطيقونه يأهل غزه.....فكان رد أم عماره على رسول الله صلى الله عليه وسلم(اطيق واطيق واطيق)....وكأن حال اهل غزه يقول لنا نطيق ونطيق ونطيق .....دفاعا عن اسلامنا عن ارضنا ........ولكنهم بذلك يدافعون عن كل هذه الامه أى (يدافعون عنا )فماذا فعلنا لهم؟
والامثله على هذا الصمود الاسطورى كثيره ورأيناها على شاشات التليفازفمثلا(ام تفقد خمسه من بناتها وتقول الحمد لله استشهدوا خمسه وبقى لى اربعه)فهذا هو الصبر الجميل كم انتم عظماء يأهل غزه ......فوالله علمتم الامه الكثير والكثير ......تعلمنا منكم الكثير ونقول لكم نحن معكم على الخطا ....
كم اتمنى ان اكون فى ارض غزه ..............................كم اتمنى ان استشهد على ترابك يأرض الرباط والجهاد
انتم يأهلنا فى غزه فى قلوبنا ....وعلى روؤسنا يا اعظم شعب صمد فى وجه هذه القوه الطاغيه
((اللهم انى لا املك ان اجازيهم .......فجازيهم انت عنا خير الجزاء))

السبت، 24 يناير 2009

أطفال ولكن كبار

سنوات عمره الست لم تدفعه للعب واللهو كغيره من الصغار، وإنما دفعته للتساؤل عن أطفال غزة حين رآهم يموتون أمام عينيه على شاشة التليفزيون .. كلمات وجهها الطفل على محمد حجازي لوالده في حيرة مما يحدث لهؤلاء الصغار، وهو لا يعرف مَنْ هي إسرائيل، ولا يدرك حقيقة ما يحدث في غزة وفلسطين.. وكعادة الآباء حين يجيبون أبناءهم، أخذ يقص عليه ما تفعله إسرائيل في فلسطين

لم يستسلم «على» للحكاية التي سمعها من والده، فأخذ يفكر في كل ما يشاهده عبر الفضائيات، مستفسراً عن كلمات يسمعها ولا يعرف معناها، وكانت منها كلمة «مظاهرة»، فأجابه أبوه بعفوية شديدة إنها وسيلة للاعتراض. ما رآه الطفل وسمعه حرك داخله شعوراً بضرورة الاعتراض على ما يحدث، وقال لوالده: «أنا عايز أعمل مظاهرة.. علشان إسرائيل توقف قتل الأطفال».


ظل الصغير طوال الليل يكتب في اللافتات: « لا لقتل الأطفال الفلسطينيين» و«don`t kill palestinian kids»، وحملها إلى مدرسته الخاصة بالمعادى .. وهناك قام بالتظاهر بمفرده وسط إعجاب المُدرسة ..

منقول عن مدونة البحر